«فإذ قد تبرَّرنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح، الذي به أيضًا قد صارَ لنا الدخول بالإيمان، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون» .رومية 5: 1، 2

«النعمة»

هي يد الله المُمتلئة بالخير والإحسان،  والممدودة للإنسان الخاطئ الذي  لا يستحق، لكي:

– تدعوه: «ولكن لمَّا سَرَّ الله الذي أفرزني من بطن أُمي، ودعاني بنعمتهِ» (غلاطية1: 15).

– تخلِّصهُ: «لأنه قد ظهرت نعمة الله المُخلِّصة لجميع الناس» (تيطس 2: 11).

– تبرِّرهُ: «مُتبرِّرين مجانًا بنعمتهِ بالفداء الذي بيسوع المسيح» (رومية 3: 24).

والإيمان هو اليد التي تتناول كـل هذه البركات.

عزيزي .. هل تؤمن وتقبل نعمة الله المجانية المُقدَّمة لكَ؟  إن لم تقبلها الآن في يوم النعمة، فستدركك النقمة في يوم الانتقام.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب