Lina Poindexter – His robes for mine

You must need to login..!

وصف

قد صرنا كلنا كنجسٍ، وكثوبٍ عدّة كُلُّ أعمالِ برِّنا إشعياء 64: 6

ذهب ولد بثيابٍ رثة إلى ملجأ أيتام في لندن. وعندما رآه الملاحظ سأله: ماذا تفعل هنا أيها الشاب؟ أجابَهُ الولد: إني أُحب أن أعيش هنا. فقال له الرَّجُل: إني لا أعرفك. ما هي التوصية التي تحملها؟ أمسَك الصبي بثوبهِ الممزق الذي كان عبارة عن خرق بالية، وقال: عفوًا يا سيدي. فكَّرت أن هذا كـل ما أحتاج إليه. وفي الحال أخذه الملاحظ بين ذراعيه، ثم إلى الملجأ، حيث قوبل بالترحاب. وحصل على ملابس جديدة بدلًا من الخِرق البالية.

يا لها من صورة للخاطئ آتيًا للمسيح! إن كل ما لدينا لنُقدِّمه إلى الله هو شرّنا وإثمنا وحالتنا الهالكة. قال الرب يسوع: «لم آت لأدعو أبرارًا بل خطاةً إلى التوبة» (لوقا 5: 32). لكي نتأهل لخلاص الله يجب أن نأتي كما نحن- بخطايانا. عندئذٍ ينزع الثياب القذرة، ويُلبسنا رداء البر. عزيزي، هل أنت في حيرة عما تستطيع أن تُقدِّمه لله ليقبلك في السماء؟ أعطهِ خطاياك، وثق بالمسيح كالمخلِّص، والخِرق النجسة هي الحُجة لرداء البر.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب