لينا وليديا بوندكسر – أنا صابر لك + أسكن تحت ظل جناحيك

You must need to login..!

وصف

الله بيَّن محبتهُ لنا، لأنه ونحنُ بَعدُ خطاةٌ ماتَ المسيحُ لأجلِنا. رومية 5: 8

قامت شرطة المرور بإيقاف سيارة تقودها شابة بسبب سرعتها الزائدة، وحرَّرت لها مخالفة سير. وحين وقفت أمام القاضي، سألها: هل أنت مُذنبة أم بريئة؟ أجابت الفتاة: مُذنبة. عندئذٍ حكم القاضي بدفع مائة دولار غرامة أو أن تُسجَن عشرة أيام. ثم وقف القاضي وخلع ثوب القضاء، ودفع الغرامة. كان هذا القاضي أباها، وأحب ابنته، لكنه كان عادلًا وأمينًا على تنفيذ القانون. لذلك دفعه حبه لابنته أن يفعل ذلك.

هذا يُصوِّر لنا ما فعله الرب يسوع معنا؛ فأُجرة الخطية هي موت. لكن الله المحب جاء في هيئة إنسان، وسار إلى الجلجثة ليُمثل المذنبين أمام الله ويدفع عنهم أجرة خطاياهم، ويعطيهم الحياة الأبدية مجانًا. وكان ثمن هذا كله هو موت الصليب، وهكذا استعلن أروع ما في قلب الله؛ محبته. فليتك تُسرع إليه بالتوبة والإيمان.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب