ريما بورشيد – ما احلي حضورك ربي + واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس + مين زيك انت

You must need to login..!

وصف

شوكًا وحَسَكًأ تنبتُ لكَ تكوين 3: 18

الشيطان عدو خدَّاع وجبَّار يُحْسِن التخفِّي، يُغريك بأعمال الظلمة، مُقنعًا إيَّاك أنك تتلقاها من «ملاك نور» ويُورِّطك في بؤرة، مُقنعًا إياك بأن الغاية المُقدَّسة تجعل الواسطة الدنسة مُقدَّسة

عزيزي .. في هذه الخطوات التالية سار الإنسان إلى الخراب: لقد زيَّن الشيطان له عدم تصديق الله. وأيضًا زيَّن له لذَّة الاشتهاء. ثم أخفى من أمام عينيه نتائج عدم الطاعة

وكانت كلها سهام في الصميم، فضاع مجد الله في الإنسان تمامًا

ضاعَ مجد الله من جهة حقه ومحبته، وبرزت سلطة العواطف فوق إرادة الإنسان، وظهر عريه وعجزه، ودبَّ الخوف في قلبه، وفي خجله تهرَّب من مذنوبيته، وألقاها على غيره، بل حتى على الله، مع أن الذنب ذنبه هو، ولكن كانت النتيجة سقوطًا وحكمًا وشوكًا وحسكًا وتعبًا وعرقًا من أجل لقمة العيش على أرض ملعونة، أ فلا تتحذر، وترفض كذب الشيطان، وتصدِّق الله وحده؟

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب