القس نبيل وجوسلين زيدان – في الهزيع الرابع

You must need to login..!

وصف

«الإيمان بدون أعمال ميت». يعقوب 2: 20

يهتم الكتاب بالأعمال الحسنة كثمرة للإيمان. ففي كولوسي 1: 21 نقرأ عن أعمال شريرة: ثمرة الطبيعة الفاسدة، والشجرة الرديئة تُثمر ثمرًا رديئًا.  وفي عبرانيين 9: 14 نقرأ عن أعمال ميتة: هدفها الحصول على الحياة والبركة بواسطة القيام بواجبات دينية، أي عن طريق البر الذاتي، الذي يُعتبر ثوب عِدَّة (نجس) في نظر الله (إشعياء 64: 6).  ونفس هذه الأعمال هي ثمرة الشجرة الرديئة، لكن بشكل مهذّب؛ ولكن مهما سمَا التهذيب فلن ينتج الشوك عنبًا، أو الحسك تينًا.

وفي تيطس2: 7، 9 نقرأ عن أعمال حسنة: ثمرة التجديد. أعمال قوامها الإيمان وقوَّتها الروح القدس، هذه الأعمال هي من الشجرة الجيدة التي تُثمر ثمرًا جيدًا.

فالتبرِّير أمام الله بالإيمان بدون أعمال الناموس (رومية 3: 28)، ولكن في رسالة يعقوب نجد التبرِّير العلَني أمام الناس بالأعمال «لا بالإيمان وحدَهُ» (يعقوب2: 24).  والتبرِّير أمام الله بالإيمان، وأمام الناس بالأعمال، يرسمان معًا وسيلة إيضاح واحدة.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *