القس مايك فغالي – لما أخاف

You must need to login..!

وصف

اذكروا امرأة لوط. لوقا 17: 32

كان لوط رجلًا بارًا، لكنه كان في وضع خاطئ؛ إذ رفع عينيه ورأى سدوم كجنة الرب كأرض مصر، مع أن أهل سدوم كانوا أشرارًا وخطاةً لدى الرب جدًا. ويا لها من نهاية خطيرة يصل إليها لوط في سدوم! إذ كان يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة، مغلوبًا من سيرة الأردياء في الدعارة. غير أن النعمة أنقذته. أما امرأة لوط فنظرت إلى الخلف إذ تركت عواطف قلبها هناك حيث الحياة التي كانت تعيشها، مُتعلِّقة بالعالم ومسرَّاته وراحته. وكانت نظرتها إلى الوراء بمثابة إنكار ورفض لمطاليب النعمة التي أنقذت زوجها. تحوَّل وجهها إلى سدوم وأعطَت ظهرها لله. قارئي العزيز، إذا كان هذا هو وضعك الآن، فإنك تعطي ظهرك لله وتُدير وجهك نحو العالم الذي ينضج للدينونة. يا له من أمر خطير! ليت الله بروحهِ وكلمته يوقظ ضميرك قبل فوات الأوان، ليكون إيمانك بالمسيح المخلِّص الوحيد للخطاة.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب