أنا وجدت لأعبدك

You must need to login..!

وصف

فآمن الرَّجُل بالكلمة التي قا لها له يسوع- يوحنا 4: 50

هنا نجد الكلمة تعمل. لم ينزل الرب إلى كفرناحوم ويأخذ بيد الغلام المريض، بل نطَق بكلمة قدرته فشُفيَ في الحال، وبعث الحياة عن بُعد عن طريق الكلمة له. رسالة لنا اليوم: إن كان المسيح قد استطاع أن يشفي ذلك الغلام المُحتضر، الذي كان على بُعد عشرة أميال على الأقل، بكلمة فمهِ، يستطيع أن يُعطي حياة أبدية اليوم بكلمته بالرغم من كونه في السماء. المسافة ليست عائقًا بالنسبة له. إنه يُرينا قوة الكلمة المنطوقة، ليس فقط على الغلام الذي شُفي، لكن على أبيه أيضًا. لقد سمع خادم الملك كلمة الله على فم ابن الله، فتولَّد فيه إيمان حقيقي – إيمان مُخلص. لم يُقدِّم أية اعتراضات، ولم يستفسر أية استفسارات، ولم يُبدِ أي تردُّد، لكن بثقة داخلية في ما قد سمع، آمَن وذهب. هكذا يأتي الخلاص للخاطئ. إن الأمر ببساطة هو الثقة في كلمة الله والختم بأنها حقيقة. إن حقيقة كونها كلمة الله تضمن صِدقها.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب