نجيب لبيب – مع ملاك اللة جند

You must need to login..!

وصف

لا أُسرُّ بموت الشرير ، بل بأن يرجعَ .. عن طريقه ويحيا.  حزقيال 33: 11

إن موت المسيح من أجل الخطاة، لكي يدفع أجرة الخطية، وهو الشهادة لمحبة الله للناس أجمعين، لا يُقلِّل من قيمته أو معناه أن الناس أجمَعين لا يخلصون فعلاً.  إنه يُبيِّن لنا ذلك الصلاح اللا نهائي، الذي يريد الإنسان البعيد عن الله أن يقطع صلته به.  إنه ذلك الصلاح الذي أقسَمَ به الله قائلاً: «حيُّ أنا، يقول السيد الرب،  إني لا أُسرُّ بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا. ارجعوا، ارجعوا عن طُرقكم الرديئة!».

إن الناس يموتون بإرادتهم الخاصة وليس بإرادة الله.  ومع ذلك فإنهم يتساءلون لماذا لا يستطيع الله أن يُخلِّصهم جميعًا ما دام هو كُلي القدرة، وقد فاتهم أن قدرته الكُلية ذاتها مرتبطة بصفاته الأخرى مثل عدله، ولا يمكن أن تعمل مستقلة عنها.  أمَّا ما تستطيع الحكمة اللانهائية أن تفعله فيجب أن أكون أنا نفسي كُلِّي الحكمة لكي أعرفه.  أمَا ونحن محدودون، فيكفينا أن نعرف أنه «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنَه الوحيد».

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *